التحليل الفسيولوجي لهذه اللبوسات التي تشارك في المس, والحسد, السحر

من طرف **majdi** السبت يوليو 03, 2010 2:23 am

أما طبيعته الجسمية فنلخّصها بما يلي:-
1-الليونة والخِفّة وسهولة التمدّد والانكماش والتشكّل بأشكال مادية محسوسة. كالحيات والكلاب وبعض الحيوانات وبشكل الإنسان أحياناً ولمدة محدودة مؤقتة ...
2- أنه يأكل ويشرب ولربما يأكل معنا في اللبس الدائم وفي اللبس المؤقت . دلّ على ذلك حديث تغطية الأواني ليلاً ، وحديث التسمية عند دخول البيت وفيه قول الشيطان لصاحبه: ((أدركتم المبيت والعشاء)) ، وحديث نسيان التسمية وقول: ((بسم الله أوله وآخره)) وحديث أبي هريرة في سرقة الشيطان للتمر وقول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة: ((صدقك وهو كذوب)).
ودّلت على ذلك التجارب العلمية في العلاج فإنهم يأكلون أشياء ويحبونها ويكرهون أشياء أخرى.
3– أنه يتنفس ، وقد يختنق .
دل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم في الشيطان لما حاول الإعتداء عليه صلى الله عليه وسلم: ((فذعتّه – أي خنقته – حتى وجدت برد لسانه على يدي)) أخرجه مسلم
- ودل على ذلك التجربة العلاجيّة أيضاً .. مثل طريقة البسملة على النفس في الشهيق والزفير – فحصاً وعلاجاً – فإنها تضايقه وتخنقه.
4– أنه يسمع وينظر – فيسمعنا وينظر إلينا – فمن حواسّه السمع والبصر
وقد دل على ذلك استماعهم القرآن، واستعاذة النبي صلى الله عليه وسلم من أعين الجان، ودل على ذلك واقع التجربة العلاجيّة والخطاب معهم.
5 – أنه يتعب ويُرهق وينام ويستيقظ.
وقد دل على ذلك نومه في أجسادنا واستيقاظه، وتصرّفه على جسد النائم والملبوس. فإذا استيقظ والجسد نائم يحدث أعراض كفتح العينين ، والمنامات المزعجة ، والقلق . وإذا نام اللبس والجسد نائم يحدث ثقل النوم الشديد والنوم الطويل جداً .
- وهكذا يحدث التناقض عند تعارض إرادة اللبس مع إرادة الجسد . ولربما يُحدِث له النعاس إزعاجاً للجسد ويُحدِث له التعب والإرهاق إزعاجاً له أيضاً، ولا يكون اللبس حينها نَعِسَاً ولا تعباناً .