المنهج العلمي والشرعي لهذه التجارب العلاجية

من طرف **majdi** الأربعاء يونيو 30, 2010 10:50 am

((الأصول المنهجية الثلاثة))

لقد كانت أهم نقاط التلاقي بيني وبين أستاذ (مركز الإيمان للعلاج بالقرآن) في إدارة هذا المشروع الحضاري هي:-
1) الأشراف والالتزام الشرعيين .. فلابّد من الإشراف والمرجعية الشرعية حتى يتحقق الالتزام الشرعي التام فلا ابتداع في الجانب التعبدي للرقية، ولا خروج عن أوامر الشرع مهما كانت المخالفة .
2) التوجّه العلمي المبني على العلم كمقدّمات علمية عقلية معروفة وتجارب علمية صحيحة مسجلة، فلا مخالفة للعلم وثوابته ولا للمنطق العقلي ومقدّماته بأي نظرية كانت .
3) تطوير هذا العلاج الشرعي والعلمي ووسائله الاجتهادية المساعدة ضمن الإطار الشرعي وتحت المنهج العلمي التجريبي.

((الإشارة إلى التطوير الشرعي والعلمي))[/center]
1- فأما التطوير تحت المنهج الشرعي فهو للجانب الاجتهادي في الرقية الشرعية وبيان ذلك:-
* إن التطوير إنما يكون دائماً للقوالب التي تتسع لأن تكون وعاءً للمادة الشرعية التي يُرقى بها ومثال ذلك:-
أسماء الله الحسنى كيف يُرقى بها ؟
الجواب: من الممكن أن نرقي بها دعاءً يا الله يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام .
ومن الممكن أن نرقى بها تسمية أي بسم الله السميع البصير العليم الخبير بسم الله الواحد الأحد .
ومن الممكن أن نرقى بها استعاذة وتعويذاً ... أعوذ بالله ...أو أعيذك بالله.
2- وأما تطوير الوسائل المساعدة للرقية فهي الوسائل التي تعتني بإزالة الآثار المرضية الواقعة على الجسد مثل:
* استعمال اليد وضعاً على الألم ، والنفث على المريض لإيصال أثر الرقية إليه.
* واستعمال العلاجات المساعدة المباحة لمعالجة الأمراض الطارئة
* فاستعمال اليد قابل للتطوير إلى الضغط على مكان الأذى والألم أو تدليكه .
* واستعمال العلاجات شامل لما يُزيل الأذى الروحي الآتي من السحر أو الحسد أو اللبس (كالمواد الطاهرة المقروء عليها كالماء وورق السدر) ، كما هو شامل للعلاجات العادية للأمراض البشرية.
3- وأما التطوير تحت المنهج العلمي والتجريبي فأُسسه:-
* أن ما عجز الطب الحديث نوعها عن تفسيره أو تشخيصه أو علاجه وأثبتت الرقية تفسيره وتشخيصه وحقّقت علاجه بنجاح فهو علم صحيح.
* أن الأمراض التي يشخّصه الطب الحديث نوعها لكن يعجز عن علاجها وعالجتها الرقية الشرعية فهي أمراض ذات سبب مشترك بين المسبّبات الروحية من سحر أو حسد أو لبس، والمسبّبات الأخرى العضوية والنفسية.
* أن الأمراض الروحية الدينية الخارجية عن مسمّى الأمراض العضوية والأمراض النفسية هي أمراض لا تعالج إلا بالرقية الشرعية، وهي لا علاقة لها أصلاً بالطب النفسي ولا بالطب العضوي بل إن الطب النفسي والعضوي يقرران سلامته من الأمراض المصنفة عندهم.
* التعاون العملي بين المعالجين والأطباء بحيث تتمّ الرقية تحت إشرافهم - سواءً في عياداتهم أو في مراكز الرقية- و يتم تسجيل الأعراض الناتجة من القراءة ودراستها.
* عمل تجارب طبية بالاشتراك مع الأطباء وتحت إشرافهم في استعمال أسلوب الضغط المتطوّر فحصاً وعلاجاً على الحالات المرضية ، وإظهار أذى العلة الروحية على الجسد وكيف تشفى منه سريعاً بنفس الأسلوب.
* إجراء تجارب طبية بالتعاون مع الأطباء وتحت إشرافهم وبأحدث الأجهزة الطبية لإثبات: أن العلّة الروحية – خاصة اللبس- قد تُحدِثُ المرض العضوي ثم توقفه من جهة وذلك في مثل:-
أ- العمى البصري (الهستيري الذي لا يعرف سببه) حصوله ثم زواله في نفس الوقت.
ب- ارتفاع ضغط الدم ثم انخفاضه في نفس الوقت.
ج- إحداث الشحنات الكهربائية الزائدة في تخطيط الدماغ ثم وقفها في نفس الوقت.
د- إحداث تشنج أو شلل في أحد الأطراف ثم إعادته لوضعه الطبيعي .
هـ- عمل أي تجربة أخرى مقترحة بنفس الترتيب.
وتسجيل هذه التجارب الطبية الروحية ونشرها بعد توثيقها...
* عمل ملفّات جديدة في عيادات الرقية الشرعية. وتسجيل النتائج الشفائية الباهرة وعمل إحصاءات عند كل قارئ خاصة للحالات المستعصية وجمع هذه الإحصاءات وفهرستها سنوياً أو نصف سنوياً.
* تسجيل الحالات القديمة والتي سبق أن عولجت في مراكز الرقية خاصة ما كان منها واضحاً لا إشكال فيها سواءً في الناحية الشفائية التامة أو شبه التامة.

المنهج العلمي والشرعي لهذه التجارب العلاجية

ما رأيك بالموضوع؟

المنهج العلمي والشرعي لهذه التجارب العلاجية